solay باشجاويش
عدد المساهمات : 31 نقاط : 85 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/08/2010 القرية : عين عيشة
| موضوع: حزام كويبر الجمعة أغسطس 26, 2011 8:07 pm | |
| أعلن فريق من العلماء عن اكتشافه أول دليل خارج نظامنا الشمسي لحزام كويكبات حول نجم شبيه بالشمس. وإلى ذلك فقد قال فريق آخر إنه اكتشف امارات على وجود تراكيب شبيهة بحزام كويبر حول ستة نجوم مع كواكب، وفي نظامنا الشمسي يعد حزام كويبر
مكان تجمع المذنبات والذي يمر في دورته قرب الشمس كل 20 إلى 200 سنة، ويمثل كلا الاكتشافين أول ما يعرف عن أقراص مؤلفة من حطام كويكبات حول أنظمة كوكبية بعيدة عن نظامنا، وكمثل كويكبات الشمس وأحزمة كويبر، فإن تلك الأقراص يعتقد انها البقايا المتراكمة بعد عملية تشكل الكواكب، ويمكن لها -أي الأقراص- أن تكون بمثابة معالم للباحثين عن الكواكب والنجوم، ولأجل الفهم التام لكيفية تجمع ذلك النظام وكيف يمكن مقارنته مع أنظمة أخرى، فإن الباحثين عليهم أن يمعنوا النظر في النجوم القريبة ليحصلوا على أدلة، يقول تشارلز بايكمان وهو باحث في مختبر الدفع النفاث في باسدينا بولاية كاليفورنيا الأمريكية الذي يقود كلا الفريقين المذكورين: «إننا نحاول ايجاد جميع مكونات النظم الكوكبية - أحزمة المذنبات وأحزمة الكويكبات والكواكب الغازية العملاقة وأخيراً الكواكب الشبيهة بالأرض. يذكر أن كلا الفريقين يعتمد على تلسكوب الفضاء سبيتزر، وهو آخر ما أطلقته ناسا من بين أربعة «مراصد عملاقة» ويستطيع سبيتزر تحديد أماكن انبعاث الأشعة تحت الحمراء من الأجرام الفضائية وفي هذه الحالة من الغبار المتولد ككويكبات وقطع أبعد من ما يحتمل أنها ستكون كواكب اصطدمت وتبعثرت، وإذا كان ذلك الحزام موجودا في نظامنا الشمسي على بعد حزام كويكباتنا فإن الغبار سيظهر كقوس متوهج براق ممتد في السماء ليلا، ويقول الفريق العلمي بإمكانية وجود احتمالات أخرى مثل المذنب الخارق الذي يقذف الغاز والغبار مع مروره بصورة دورية قرب الشمس، يحتوي الغبار على معادن شبيهة بتلك التي اكتشفت على مذنب هالي- بوب عام 1997. لكن حبيبات الغبار هي من الصغر بمكان لدرجة أن الضغط المتولد عن إشعاع النجم سيؤدي الى مسح وتنظيف المنطقة في غضون 1000 سنة. فإذا كان الغبار ذا أصل كويكبي فيمكن أن يشير الى وجود كوكب. هذا وان المسوحات السابقة تقول إن النجم ليس له كوكب على الأقل في فئة كوكب المشتري أو أكبر لكن الفريق العلمي يلاحظ ان طيف الأشعة تحت الحمراء للغبار يظهر انخفاضا حادا في درجة الحرارة مع البعد، مما يعني خلو الحد الخارجي، وهكذا فيمكن ان يكون جرم بكتلة زحل أو أقل هو الذي يسيطر على الحزام. أما دليل حزام كويبر الخاص بالفريق الثاني فيأتي من طيف أشعة ما تحت الحمراء مشابه لكنه أبرد بكثير، وذلك على بعد 10 وحدات فضائية «كل وحدة تساوي 93 مليون ميل تقريبا» من النجوم الأم. بالنسبة لصيادي الكواكب، تشكل تلك النتائج معلما وحدثا كبيرا، تقول ديبرا فيشر وهي عالمة فلكية في جامعة كاليفورنيا الحكومية وعضو في فريق للبحث عن الكواكب إن افتقار النجم للشد الجذبي من كوكب بحجم المشترى ربما يوضح لماذا بقي هذا الحزام من الكويكبات، كما يعد مذكرا قويا بأن بعض أنواع تطورات الكواكب الصغيرة تحدث حيث لا يتم ضبط وجود كواكب كبيرة.
| |
|