الخبز ومراحله عند الأتراك

الخبز و مراحله

في العهد العثماني و في البداية كان الخبز يتم اعداده في الأفران البتيتة بالتكافل التعاون بين السيدات الجيران، و كانت نعمة يتم اعداده من قبل النساء على وجه الاطلاق في أيام معينة

و أعتقد أنه لم يكن من الممكن التفكير بخلو المائدة أو الصفرة التركية من الخبز. الخبز كان يضع من دقيق الحنطة، دقيق الجافدار ، الذرة، قشرة الحبوب وكانت هناك أنواع عديدة من الخبز، الصمون، البيدة، الشبيت، البازلامه، اليوفكة.... الخ. و يمكن عد باستت الذرة التي كانت تعد في منطقة البحر الأسود و فرنجالة اسطنبول، من أنواع الخبز إن الزمن البت في تأخير مستمر على أنواع حبزنا و هي في محاولة مستمرة لتغيير خبزناو جعله بالشكل الذي يناسبها. مثلا فمن امكان الأفراد رؤية البيدة (نوع من الخبز التركي) في أيام أشهر الرمضان فقط.

فمن عهد تأثر العثمانيون بنمط العيش الغربي بدأ منتجات الخبز بالتغيير و في مقابل إنتاج الخبز في الأفران المنزلية بات الخبز ينتج في الأسواق أيضا لم برغب ربات البيت الخبز المنتج في الأسواق في الوهلة الأولى.. حتى إنهن انتقدوها و باتت عبارة "انهم يأكلون خبز السوق" كغيبة يراد منها تحقير من كان يرجمه تارة ونقد و الاستهزاء لمن لمن يرجمه تارة أخرى و للتخلص مما كان يدور في صدر ربات البيوت من ضيق بسبب اعدادها الخبز في منزله أو تكلف شخصا أخر باعداده كانت تردد عبارة ما معناه "بنى قصر في غرفة التين."

و سهل الأمر على النساء أو جعل الخبز في الأسولق

فجميع الناس و العالم و زعل الخبز.

و الحقيقة أن الخبز ما زعل و لم يصبه ضيق. فحافظ الخبز على مكانة بكل احتشامه كأحد اكلاتنا من يوم إكتشافه الى يومنا هذا وحافظ على لذته و طراقته و هو تاج موائدنا. اليس صحيحا يا سيدي؟

ولهذا يقال يوضح خبزنا في موائدنا و نحن نبدأ الحديث عن الاكلات الأطعمة العثمانية.

» الأتراك و الأرمن
» الأعياد والمناسبات عند الأتراك
» كتاب ديوان لغات الأتراك
» نظام الوقت الذي كان مستخدما لدى الأتراك قديما
» زعيم قبرص الرومية يشترط على القبارصة الأتراك عدم التكاثر !